عماد علي : اثارة الفتن بتصريحات غير مسؤولة !

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت

اثار بعض النواب البرلمان العراقي مواضيع حساسة مثيرة للفتنة بين كافة مكونات الشعب ، من خلال ادعاءات او تلفيق ما يهيج الوضع النفسي لدى الفرد العراقي اضافة الى اعلان ما يمكن ان يوجه الضوء على المتكلم او المتصرّح لاسباب خاصة او لبيان نفسه بين الزخم الكبير من النواب العاملين كصحفيين قبل ان يكونوا نوابا حقيقين ول م يعملو ما يقع على شانهم قبل التحفيز على ما يحرك الشارع بشكل رجعي و خاطيء . كما اعلن مشعان الجبوري عن فساد النواب و هو منهم ايضا و الرد الفعل المنتظر من زملائه الذين يتصدون لكل من يشكك بهم ، يتكلم الكثيرون عن سلوك الاخرين بعيدا عن انتقاد انفسهم ، اي كل ما نسمعه هو ابراز ما يفيد فئة و كسب الاصوات او من اجل الاكثار من جماهيرية هذا الشخص او الحزب او ذاك . غير ان ما يعمق الازمات و المشاكل بين كافة الفئات و المكونات العراقية هو عدم الاحتساب لما يثيره ولو كلمة واحدة من الفتن في وقت ما بين كافة المكونات على حد سواء . لذا نسمع النواب و المسؤولين التنفيذيين يطرحون ما يخصهم او لا يتكلمون الا ما ينطلقون به من الدائرة الضيقة التي تهمهم كشخصيا او كممثلي الاحزاب و ام يهم حزبهم . فان كان الجبوري يريد اثارة فتنة كما يقول زملائه و انه كما قالوا يتكلم عن نفسه ، الا انه يريد بين فينة واخرى ان يسلط الضوء عليه كسياسة تثبيت الوجود و عدم النسيان من قبل الشعب ، و الا فانه ليس بهذا الذي يمكن الاعتماد عليه لكشف الفساد ، لانه معلوم التاريخ و التنقلات والقفزات بين مؤيد لهذا و معادي له في فترة اخرى .

لم ينس الكورد ما اثاره من البغض و العداوات بين الاحزاب الكوردية بتايده لطرف على حساب الاخر و اثارة مواضيع تفيد هذا الجانب على حساب الاخر و احتضانه من قبل الحزب الديموقراطي، و من ثم انقلب عليه بعدما حارب الاتحاد الوطني من اجله لمدة عندما كان صديقا حميما لقادة الديموقراطي الكوردستاني، و انتقل الى الجانب الاخر و لعب على الوتر المذهبي و استغله المالكي و اعاده الى المبارزة من اجل ان يستفاد منه لدى فئته بعدما انتقل الى جانب الارهاب بكل ما يملك و منه الجانب الاعلامي بقنواته المتغيرة الشكل و اللون و العنوان . و هكذا يوجد الكثيرون من امثاله يلعبون على الاوراق دون ان يحسبوا لما يسببوه و يثيروه بما يقع على حساب الشعب و حياته بشكل مباشر . ما يهم الشعب هو الامان و الحياة الهانئة الحرة السليمة، و اي خدش في مسيرته سوف يؤثر عليه من نواحي الاجتماعية قبل السياسية و على من يتصل به من القريبين له من العائلة و الحي و الاقرباء و السبب هو ربما كلمة واحدة خارجة من فم هذا الذي يعتبر نفسه مسؤولا و المسؤولية منه براء . اضافة الى ما يسببه امثال هؤلاء فان المصلحة الشخصية التي تدفع الاخرين الى اطلاق كلمات وتصريحات ضد البعض ليس اقل ضررا من ما يفعله الفاسدون و يستاثرون باموال الشعب و قوته من اجل مصالحهم الشخصية و الحزبية ، اي الفساد كامن في كلماتهم و تصريحاتهم مع افعالهم ايضا و ربما الكلمة اكثر تاثيرا و اثارة للفتنة من الفساد المالي

 

 

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت