Kurd-.-Arab

شەمال عادل سليم : توقفوا عن بث بذور الفرقة بين العرب والكرد …؟!

Avatar photo

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت

بعد ان اغتيل  يوم امس السبت ، الاكاديمي والاعلامي  محمد بديوي والذي يعمل مديراً لمكتب اذاعة العراق الحر التي تبث من العاصمة التشيكية براغ , برصاص ضابط من قوات البيشمركة تابعة لفوج حماية رئيس الجمهورية جلال الطالباني و. 
المسؤول عن نقطة التفتيش في الشارع المؤدي الى مقر الفوج المسؤول عن حماية رئاسة الجمهورية بمنطقة الجادرية وهو ( الملازم الاول احمد ابراهيم ) , أدانت كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي ، جريمة اغتيال الاكاديمي والاعلامي محمد بديوي الشمري , مؤكدا ان اطلاق النار بهذه الصورة يشكل خرقاً للقانون ولضوابط العمل العسكري , واضافت الكتلة في بيان لها  بان لا ينبغي بأي حال من الأحوال تحويل هذه القضية  إلى ” قضية تسيء إلى الأخوة العربية الكوردية “.

كما ادانت رئاسة الجمهورية ، يوم امس  السبت ، مقتل مدير مكتب إذاعة العراق الحر في بغداد محمد بديوي ، وأكدت أن ” الجاني ” سيتم تسليمه إلى القضاء ، فيما أشارت أن هذا العمل يتنافى مع  جميع ” المبادئ والقيم التي تربى عليها أفراد اللواء الرئاسي “.

و أدان اليوم الاحد  ايضأ عدد من رؤساء تحرير الصحف في إقليم كُردستان ، حادثة مقتل الاعلامي محمد بديوي ، فيما طالبوا بالابتعاد عن الثقافة ” البعثية ” في بث الشعور ” الشوفيني والتعصب والثأر” ، مؤكدين على ضرورة أن تكون عملية تسليم القاتل فاتحة لتسليم جميع المطلوبين في حوادث قتل الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب. 
وقال عدد من رؤساء تحرير الصحف الأهلية في كُردستان في بيان مشترك صدر، اليوم ، عقب اجتماعهم بمركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في كُردستان : نحن المجتمعون في مكتب السليمانية لمركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين ، رؤساء تحرير الصحف الأهلية ، صحيفة (هاولاتي ، آوينة ومجلة لفين) ، نعلن عن ادانتنا الشديدة لجريمة قتل الصحفي محمد بديوي بيد احد ضباط الفوج الرئاسي ، وسط بغداد “، مطالبين ” الاسرة الصحفية العراقية بالتصدي لكل الاصوات التي تبغي تحويل الحادث الى منصة لبث روح الشوفينية والثأر والتعصب الأعمى”. 
وأضافوا أن “مقتل الصحفي محمد بديوي جريمة مشهودة وعلى القضاء العراقي ان يأخذ دوره في التحقيق بالحادث واصدار قراره باستقلالية وحياد “، لافتا الى أهمية “أن تكون عملية تسليم القاتل فاتحة لتسليم جميع المطلوبين في حوادث قتل الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب ، واعادة التحقيق في الجرائم السابقة التي طالت الصحفيين وتقديم القتلة الى العدالة”. 
وتابع المركز أن   “البعض حاولوا تصوير الحادث وكأن مواطنا كرديا قد قتل مواطنا عربيا وليس ضابطا بزي رسمي قتل صحفيا في ظروف غامضة “، مشيرين الى أن ” رئيس الوزراء نوري المالكي أبدى همة وسرعة لم نراها بالحضور الى مكان الجريمة والمطالبة بالقصاص ، في مئات من جرائم القتل التي طالت الصحفيين وافلت المجرمون من العقاب “، مطالبين القضاء العراقي بالقيام بدوره الجدي لتحقيق العدالة”. 

نعم … وبعد  انتشار خبر اغتيال الاعلامي الشهيد بديوي في القنوات الفضائية العربية  , وتحديدا بعد نشر تصريح المالكي الشهير ( الدم بالدم ) وهو في موقع  الحادث وكانه يعلن الحرب …!! , علت أصوات غيرمسؤولة  هنا وهناك ضد الشعب الكردي المسالم  والاكثر من هذا كُتبت على جدران منطقة الجادرية وسط بغداد شعارات عنصرية ضد الشعب الكردي …..؟!

وعليه  نقول : إحذروا الفتنة يا أهل العراق …!!

 إحذروا الفتنة ….

نعم  .. انها الفتنة المظلمة …!!

وفي الوقت نفسه نأمل أن يجري التحقيق العادل في ملابسات هذه الجريمة وخاصة بعد ان نفذت قيادة حماية رئيس الجمهورية بسرعة  أمر القائد العام للقوات المسلحة بتسليم المتهم إلى السلطات المعنية مباشرة , وعليه لاينبغي اطلاقأ ان تحول هذه الجريمة الى قضية سياسية  ودعاية انتخابية تسيء إلى الاخوة العربية الكردية وخاصة بعد ان كتبت على الجدران القريبة من موقع الحادث ( لا للارهاب ….. لا للاكراد ) و ( الموت للكرد ) وشعارات عنصرية اخرى …!!

نعم … نعم  لضرورة الارتفاع الى مستوى المسؤولية الوطنية و الاحتكام الى العقل والحكمة في التعامل مع هذه القضية وعدم الإنجراف وراء الاعلام الكاذب والقنوات المحرضة للعنف والعنصرية المقيتة و الدعوات التي يطلقها بعض الغلاة والمتطرفين والعنصريين من أجل تسويق الفتنة في العراق …..

 ونصيحتى إلى بعض الإعلاميين ، وبعض ذوى الأقلام أن يتوقفوا عن بث بذور الفرقة والفتنة بين العرب والكرد و بين باقى أفراد الشعب العراقي .. وينبغى لذلك أن نظل يداً واحدة من أجل الوطن والشعب …..!!

اخيرأ …  نعلن عن شديد أسفنا وألمنا لفقدان الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد بديوي الشمري وندين هذا الفعل الإجرامي مهما كانت ظروفه …….!!

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت