شيرزاد شيخاني : خللووووووووه ؟!.

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت

المسألة بسيطة يا إخواننا ، وهي أبسط مما تتخيلون .. إذا عندك خيار وطماطة وبطاطة فبإمكانك أن تؤسس دولة كردية مستقلة ؟!. هذا ما قاله أحد حكماء حزب بارزاني .

وحدود هذه الدولة لن تكون في إطار علوة المخضرات كما تعتقد عزيزي القاريء ، بل ستمتد الى كل المزارع التي تنتج الخيار والطماطم والبطاطس خارج إطار القرار 140 من الدستور العراقي ، وبذلك فمن الممكن أن تتحول هذه الدولة مستقبلا الى دولة عظمى تغزو الفضاء وتحكم العالم ، فأنت تملك مقومات أساسية لبناء الدولة وهي ” الخيار والطماطم والبطاطس ” ولا تحتاج الى شيء آخر لإعداد طبق اليوم ؟!.
وبما أن الخيار مفيد للجبنة ، والطماطم مفيد لمهرجانات الرشق السنوية بعيد التأسيس ، وبما أن ” البتيتة “، تنفع كجبس للصغار والكبار ، فإنك بذلك تضمن إكتفائك الذاتي وتدفع عن شعب هذه الدولة الجوع والحرمان وقلة الرواتب .
يقول حكيم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ” أنه مادمنا قد حققنا إنتصارا عظيما على الدول الإستعمارية والإمبريالية العالمية من خلال إنتاج الخيار والطماطة والبطاطا ، فإننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من إعلان دولتنا الكردية المستقلة ” هكذا تكلم كاكة أمين نجار حكيم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني قبل يومين ونشرت تصريحاته على نطاق واسع في الصحف والمواقع المحلية وأثارت عاصفة من التعليقات الساخرة .
وللتذكير فقد سبقه وزير مواردنا الخضرواتية ، العفو .. وزير مواردنا الطبيعية الدكتور الجهبذ والعالم العلامة آشتي هورامي حين أشار بدوره الى هذه ” الخضرة المفيدة للجبنة ” أثناء مفاوضات حكومة إقليم كردستان والحكومة الإتحادية ببغداد حين قال ” أن بيع النفط عنده مثل بيع الخيار في الأسواق؟!.
يبدو أن الخيار أصبح من مقومات تأسيس الدولة الكردية المرتقبة والتي صدع مسعود بارزاني رؤوسنا بها منذ ثلاث سنوات ، فكلما واجهته مشكلة أو أزمة يتذكر الخيار والطماطم والبطاطس .
ولكي تؤسس الدولة المرتقبة على أكمل وجه ، ولكي تتمتع بالقوة الدفاعية والصمود بوجه المؤامرات، فإنني أقترح على حزب بارزاني أن يضيف ” الكرفس والمعدنوس والبصل ” حتى تتحقق التعددية وتترسخ الدولة الكردية المرتقبة على أسس الديمقراطية الصحيحة ، بإعتبارها سوف توفر حرية مشاركة جميع أنواع الفواكه والخضروات في قيادة الدولة القادمة . أما إذا حدث ما لايحمد عقباه وإعترضت تركيا أو إيران على إنشاء تلك الدولة الخضرواتية ، فإنني أقترح على قيادة الحزب الديمقراطي أن ” يخللووووووه ” . بدل ما يبقوا قاعدين كده ، يقعدوا يخللو الخيار .. وإذا لم ينفع فخليهم ” يحشوووووووووووه”؟. وليأخذوا راحتهم لأننا شعب كردستان لانحتاج للخيار .

هو إحنا بتاع خيار .

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت