Hellbjardn1

سارا بريس: الإدارة الأميركية تحذر حزب بارزاني من مغبة تنظيم الإستفتاء بكردستان..

وتاریکورد ماڵپەرێکی سەربەخۆ و ئازادە

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت

علمت” سارا بريس” من مصادر قيادية رفيعة المستوى” أن الإدارة الأمريكية أبلغت مسعود بارزاني وقيادة حزبه بأنها لا تقبل بتنظيم الإستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان في أيلول المقبل، وأن الموقف الأمريكي يؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وعودة قيادة الإقليم الى التفاهم مع الحكومة الإتحادية ببغداد لتجاوز خلافاتهما”.
وقال مصدر قيادي كردي”أن الإدارة الأميركية غاضبة من إستمرار صدور التصريحات من قيادات حزب بارزاني بهذا الشأن وإتخاذ إجراءات للمضي في الإستفتاء”. وأشار المصدر الى” أن مصادر في السفارة الأميركية ببغداد قالت” يبدو أن بارزاني وحزبه لايفهمان المقصود بكلمة” لا” التي وجهتها الإدارة وعدد من الدول الكبرى الأخرى فيما يتعلق بالإستفتاء،وأن أي توجه نحو الإستفتاء سيعقبها إجراءات صارمة من قبل الإدارة الأمريكية في حال إصرار بارزاني على تنظيم الإستفتاء، وكذلك تأزم علاقة الإقليم بتلك الإدارة التي ترى بأن الوضع الراهن في المنطقة عموما ملتهبة ولاتسمح للخطو بهذا الإتجاه وستعرض أمن العراق والمنطقة الى الخطر”.وكشف المصدر”أن هذا التحذير وجه الى حزب بارزاني والإتحاد الوطني والعديد من القوى العراقية الأخرى والذي يعبر بوضوح معارضة الإدارة الأميركية لأي مغامرة بهذا الشأن”.
يذكر أن بريطانيا إنضمت بدورها الى الدول الرافضة لتنظيم إستفتاء حق تقرير المصير الذي يزمع بارزاني إجراؤه منها ألمانيا وروسيا وتركيا وإيران والعراق.
وكان بارزاني قد حدد يوم 25 من أيلول المقبل موعدا لتنظيم الإستفتاء على الرغم من عدم توفر التمويل اللازم للعملية، لكن بارزاني أكد بأنه سيرغم الشركات المحلية لدفع تكاليف تلك العملية بسبب خلو خزينة الإقليم من الموارد الكافية لذلك.
جدير بالذكر” أن قيادات بحزب بارزاني لجأت في الأيام الأخيرة الى التلاعب بتصريحات متحدثي بعض الحكومات العالمية من أجل تبرير دعوتها للإستفتاء على حق تقرير المصير، وذلك بالإشارة الى أن تلك الحكومات تدعم حق تقرير مصير الشعب الكردي، ولكن من دون الإشارة الى أن تلك الدول ترفض إجراء الإستفتاء في الوضع الراهن لما سيجر ذلك الى مصادمات ومشاكل كبيرة في المنطقة”.

ئەرک نەبێت، کلیک بکەرە سەر سمبولی فەیسبووک، ئەم بابەتە بنێرە سەر بەشەکەت